ما الخطوة الأكثر تأثيرًا على تطوّرك الشخصي؟
ستكون إجابتي هي الانتقال إلى الصين بكل تأكيد! إن التأقلم مع تحقيق النجاح في ثقافة مختلفة تمامًا، من وجهة النظر الشخصية والمهنية، يعتبر تحدٍّ كبير، ولكنه مُجزٍ للغاية في الوقت ذاته. لقد وسّعت هذه التجربة آفاقي وأثرت طريقتي في التفكير وعلّمتني كيفية التعامل عبر الثقافات، وهي مهارة مهمة إذا كنت تعمل في شركة متعددة الثقافات مثل شركة Henkel. وعلى الصعيد الشخصي، فقد انتقلت إلى الصين بمفردي، ولكنني عدت بصداقات جديدة رائعة!

في شركة Henkel، عملتِ في ثلاث مناطق مختلفة ووحدتين تجاريتين. كيف دعمتك شركة Henkel في تطوّرك المهني؟
لقد دعمتني شركة Henkel في تطوير مسيرتي المهنية من عدة جوانب مختلفة. على سبيل المثال، من خلال تدريب رائع لمساعدتي على تعزيز قدراتي ومهاراتي. وقد تمكنت أيضًا من الاستفادة من برامج التوجيه الرسمية التي ساعدتني بشكل لا يُصدق في تطوير مهاراتي القيادية. ولأنني كنت أعبر دائمًا عن اهتمامي بالانتقال إلى مناطق مختلفة داخل شركة Henkel، فقد دعم مدرائي طموحي دائمًا بإتاحة فرص جديدة. وأخيرًا، ضمنت لي شركة Henkel أن تكون كل انتقالاتي سلسة من منظور أعمال الموارد البشرية.

كيف تدعمين تنوع الأجناس داخل قسم يبدو أنه يسيطر عليه الذكور مثل السيارات/المواد اللاصقة؟
هناك بضعة أمور أفعلها لتشجيع المزيد من السيدات على ارتقاء السلم الوظيفي في قسم تقنيات المواد اللاصقة. الأمر الأول والأهم هو أنني أسعى لأن أكون حليفة للمواهب النسائية من مختلف الأقسام في شركة Henkel من خلال إرشادهن. وإلى جانب ذلك، فإنني أساهم بانتظام في تطوير برنامج التنوّع والاندماج في وحدة تقنيات المواد اللاصقة لدينا. وأعزّز أيضًا شبكتي الاحترافية لجذب المواهب النسائية من خارج الشركة إلى شركتنا، كما أنني نشيطة في الجمعيات الصناعية المختلفة التي تركز على تشجيع التنوّع والاندماج.

ما الشيء المميز فعلاً في شركة Henkel؟
من الصعب جدًا الإجابة عن هذا السؤال، فهناك بالفعل الكثير من الأمور الرائعة بشأن شركة Henkel. بالنسبة إليّ، إنه سحر المزيج الذي يجمع بين ثقافة الشركة الراسخة التي تتفق مع قيمي، والأشخاص الرائعين الذين يعملون هنا، حيث ستجد روح الفريق الحقيقية في شركة Henkel، وتنوّع أعمالنا الذي يُتيح فرصًا لا حصر لها لتطوير أنفسنا.